هذه البيانات تفيد في التواصل مع الجهات المعنية وفي الوصول لمتطوعين لخدمة مسجد المحطة. وما هو العائد الذي حصلتم عليه؟ تم الاستغناء بشكل كامل على البحث اليدوي للمعلومات واستراجعها. سهولة البحث واسترجاع المعلومات الخاصة بالمحطات ومصليات الطرق. أصبحنا لدينا قاعدة بيانات تحتوي على 330 محطة و 12 منطقة إدارية و 144 محافظة. معرفة المنطقة الإدارية التابعة للمحطة، لسهولة التواصل مع الجهة أو البلدية المعنية. الاستفادة من المدن القريبة من المحطات للتعاون مع برنامج أصدقاء مساجدنا التطوعي. طبقة المحطات في نظام المعلومات الجغرافية ما هي نصائحكم لمن يريد استخدام نظم المعلومات الجغرافية؟ قد يختلف التخصص من مؤسسة خيرية إلى أخرى، لكن بشكل عام فإن النظام يخدم المعلومات المكانية. فقد تستطيع جمعية بر خيرية أن تستفيد منه في تحديد أماكن العائلات الفقيرة داخل الأحياء بإضافة علامة مكان للمنزل وإضافة معلومات العائلة، و يستطيعون فيما بعد تحديد الموقع ومعرفة مايوجد فيه من معلومات تم إضافتها مسبقاً. وبشكل عام ننصح بالتالي: اختيار الترخيص المناسب لاحتياجك فقط. عمل نموذج موحد للمسح يشمل جميع المعلومات المكانية للموقع.
وقال مدير مكتب المنطقة الشرقية فهد القرني، أنه تم افتتاح جامع الفرداية الواقع على طريق الرياض الدمام، وبني على مساحة 1050 متراً مربعاً، ويسع 315 مصلياً ومصلية، ومواقف سيارات بطاقة استيعابية 50 سيارة و20 حافلة، والمتوقع أن يصل عدد المصلين في هذا الجامع إلى 2000 مصلٍّ يومياً، وكانت تكلفة الجامع 1800000 مليون وثمانمائة ألف ريال. وقال عضو مجلس الإدارة المهندس عدنان المنصور: إن هناك شراكة جديدة مع شركة "رتيلكو"، وتمثل شركة أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية بعد الاجتماع والاتفاق لتبادل الخبرات في ما يخص مساجد الطرق واحتياجاتها؛ لافتاً إلى أن المؤسسة لديها نماذج تفيد المحطات الجديدة في البناء واستخدام المواد المستدامة واختيار أفضل موقع للمسجد في المحطة، وكل ذلك خبرات نقدّمها لشركائنا، واستحواذ أرامكو وتوتال سيكون على حوالى 300 محطة؛ 30 منها ستكون على الطرق السريعة وبالتدريج سيزداد العدد. وأوضح نائب رئيس المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق فهد الصالح، أن عدد مساجد الطرق 4500 مسجد على مستوى المملكة، وكانت هناك 6 شركات مؤهلة وتتطلع للاستحواذ على ما يقارب 180 محطة طرق، واليوم عدد الشركات المؤهلة لصيانة وتشغيل المحطات وملحقاتها تجاوزت 20 شركة؛ بمعنى أن هدف الاستحواذ سيتضاعف؛ مؤكداً أن تلك الشركات المؤهلة شركاء تميز للمؤسسة؛ مما سيعكس على التنافس في مستوى الخدمة داخل المحطات ومرفقاتها.