وزارة التربية والتعليم

بحث توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة

جي-ميل-جديد
July 30, 2021, 10:13 am

ثم جاء من بعده الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وقام بإجراء توسعةٍ أخرى في عام 26 من الهجرة؛ حيث قام بزيادة مساحة المسجد الحرام لتصل إلى 5000 مترًا مربعًا تقريبًا، وكان ذلك بقيامه بإدخال بعض المنازل القريبة من المسجد في تلك التوسعة، وعثمان بن عفان -رضي الله عنه- صاحب فكرة الأعمدة الرخامية الموجودة في المسجد الحرام. ثم جاء عهد الدولة الأموية، وحدث حريقٌ ضخم في المسجد الحرام؛ انهدم على إثره كل التوسعات التي قام بها عثمان بن عفان، وقام ابن الزبير بعد هذا الحريق بإجراء توسعات أخرى وكان ذلك في السنة 60 من الهجرة، ثم جاء من بعده الوليد عبد الملك بن مروان وأجرى توسعات رابعة، وكان ذلك في عام 91 من الهجرة. ثم جاءت الدولة العباسية، فقام أبو جعفر المنصور بإجراء توسعات كبيرة في المسجد الحرام ما بين (137-140) من الهجرة، ثم جاء من بعد المعتضد بالله وأجرى توسعات أخرى وكان ذلك ما بين (281-284) من الهجرة، وكان ذلك بتغطية الأسقف بالساج؛ لوقاية المصليين من حرارة الشمس الشديدة في فصل الصيف، ومن الأمطار الغزيرة في وقت الشتاء،ثم جاء من بعده المقتدر بالله وقام بزيادة مساحة المسجد الحرام، وذلك بإضافة دارين فيه.

مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة

وكذلك قد تم تسوير الموقع، وتغيير كسوة الكعبة، وإضافة بوابات إلكترونية. ولقد استهدف مشروع توسيع الكعبة احتواء ما يقرب من مليوني مُصلي في نفس التوقيت. كما تم الحرص على وجود ما يقرب من 4524 سماعة، و 6635 كاميرا للمراقبة، ونظام إنذار للحرائق، و ونظام مركزي لشفط الغبار، وذلك محطات للتكييف. ولقد أثارت هذه التوسعات أثراً طيباً في نفوس الحجيج والمعتمرين من جميع بقاء الأرض، وذلك بمرور الفترة السابقة وحتى الآن. وإنه ليس بالأمر الغريب على السعودية والتي كانت ولا زالت رائدة المبادرات التوسعية.

تم بناء المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة والتي كان في السنة الأولى للهجرة بعد مسجد قباء. وقد تم عمل الكثير من التوسيعات على مر التاريخ في هذا المسجد وذلك بدايةً من الخلفاء الراشدين وبعدها الأمويين ثم العباسيين وبعدها العثمانيين. ولكن على مر العصور لم يتم عمل توسيعات بقدر ما قامت به السعودية وكان ذلك من عام 1994م. المسجد الحرام كان دائمًا ومازال القبلة الأولى للمسلمين والواجهة الرئيسية في الصلاة ومن أجل إقامة جميع الشعائر وفروض الاسلام سواء الحج أو العمرة، فهو يعتبر الحاضنة الأساسية للكعبة المشرفة الأمر الذي جعله ذو مكانة كبيرة ومرموقة وذات اهمية عظمى عند المسلمين أجمعين. بعض المعلومات عن الحرمين الشريفين يمتاز الحرمين الشريفين بقدسية كبيرة بين المسلمين فلا وجود هناك لإراقة الدماء وذلك كما أمرنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. المسجد النبوي الشريف يعتبر أحد أكبر المساجد حول العالم بأكمله. حدث الكثير من التوسعات في المسجد النبوي وذلك منذ نشأته الأولى في السنة الأولى للهجرة وصولًا للعصر الأموي والعباسي والعثماني. في عام 1994 تم توسعة المسجد النبوي الشريف وتعتبر من أكبر عمليات التوسعات التي تم تنفيذها حول العالم بأثره.

مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة بالصور

اكتب مقالاً عن إنجازات بلادنا الحبيبة في أحد المواضيع التالية: توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة لغتي للصف الاول المتوسط الفصل الاول توسعة المسجد الحرام كانت التوسعة الأولى التي أُجريت على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، حيث أمر بتوسعة المسجد بنحو خمسمائة وستين م2، وكان ذلك في السابع عشر للهجرة، وتعرض خلال فترة خلافة الفاروق للهدم إثر تدفق سيل جارف إليه. في العام السادس والعشرين أصدر أمير المؤمنين عثمان بن عفان أمراً بتوسعة المسجد حتى أصبحت مساحته تمتد إلى4390 م2، وشملت التوسعة هدم بعض البيوت القريبة من المسجد والمحيطة به، ويعود الفضل لابن عفان رضي الله عنه في إقامة الأروقة المسقوفة والأعمدة الرخامية. أما خلال فترة الدولة الأموية، فقد اندلع حريق ضخم في المكان خلال قيام يزيد بن معاوية وجيوشه بمحاصرة مكة المكرمة خلال فترة النزاع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير، وقام ابن الزبير بتوسعة المكان في العام الستين للهجرة، وتبعته توسعة أخرى خلال عهد الوليد بن عبد الملك أيضاً في عام 91 هجري إثر تعرض المكان لسيول جارفة. توالت التوسعات على المسجد الحرام، ففي الدولة العباسية أجرى أبو جعفر المنصور توسعة على المكان خلال الفترة ما بين 137-140 هجرية، فأقام المنارة في الجزئين الشمالي والغربي، وأصدر أمراً بكسوة حجر إسماعيل بالرخام، وفي عام 281-284 هجري أجرى المعتضد بالله بعض التعديلات والتوسعات فهدم دار الندوة، وأقام ستة أبواب للمسد وكسى السقف بخشب الساج، وفي عام 306 هجري جاء المقتدر بالله وزاد على مساحة المسجد الحرام بإضافة مساحة دارين، وأقام باب إبراهيم.

– من وظيفة الحكومة الاهتمام والاعتناء بالأماكن الدينية والمقدسة وبالأخص الأماكن التي يأتي إليها أعداد هائلة من الزوار، فالمشاعر المقدسة في مكة المكرمة تشمل عدد كبير من المشاريع الضخمة التي تساعد في تسهيل الحركة والتنقل من مكان إلى آخر ومن معلم إلى آخر، ومن أهم هذه المشاعر: قطار المشاعر المقدسة والذي يقوم بالوصل بين جميع المعالم الدينية من مكة وعرفة ومنى والمزدلفة. – وهناك الأمور الأخرى والخطط الكبيرة لذلك، حيث أن الاهتمام والاعتناء بالمشاعر المقدسة يحتوي أيضا على الالتزام بكافة النصائح والتوجيهات من أجل الحصول على سلامة الجميع خلال فترة الحج، لأن هذه الفترة في كام تلقى ازدحام وأعدد ضخمة، لذلك يجب على الجميع أن يتحلى بالصبر أثناء هذه الرحلة.

  • مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة
  • الدعم الفني لشركة الكهرباء
  • بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة - الرسائل
  • مقال عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة بالصور
  • قناة اوربت بث مباشر اون لاين
  • المادة (1)
  • بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة | معلومة ثقافية
  • الزواج من فتاة شيشانية
  • هل يعم الفضل في قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) جميع الأمة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
  • خبار الان

بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة - موسوعة

شهدت فترة الدولة السعودية توسعات كبيرة طرأت على المسجد الحرام بدءاً من عهد خادم الخرمين الشريفين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث أجرى صيانة كاملة للمسجد وأصلحه، من ترميم وطلاء وإصلاح قبة زمزم، وتقديم خدمة للمصلين بوقايتهم من أشعة الشمس الحارقة بتركيب المظلات، والتبليط بالحجر في المساحة ما بين الصفا والمروة، وآخرها كان في عام 1373 هجري. تمثلت بإدخال الإنارة الكهربائية إلى المسجد الحرام وتركيب المراوح الكهربائية لتخفيف حرارة الجو على المصلين به، أما في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود فكانت بداية مشروع التوسعة في عام 1375 هجري، إذ أصبحت بفضل هذا التوسع تتسع لخمسين ألف مصلٍّ، واستمرت فترة التوسعة مدة بلغت العشر سنوات. في الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 1375 للهجرة تم وضع حجر الأساس لهذه التوسعة، وشملت عدداً من المشاريع من بينها افتتاح الشارع المواري للصفا، وتشييد ثلاثة طوابق وأقبية، وإضافة الشمعدانات وصحن المطاف والمقامات الأربعة، ثم شهدت توسعات في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ثم في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود شملت ثلاثة محاور من بينها توسيع الحرم المكي حتى أصبح يتسع لمليوني مصلي، والمحور الثاني يشمل الساحات الخارجية والتي تضم دورات المياه والممرات والأنفاق.

الحرمان الشريفان أطهر بقاع الأرض؛ لذا تقدم الموسوعة بحث عن توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بكافة المشاعر المقدسة ؛ فلقد حظي الحرمين الشريفين بهذه المكانة الرفيعة في نفوس المسلمين، وذلك لما لهذين المكانين من تاريخٍ حافلٍ في التاريخ الإسلامي، فالمسجد الحرام أقدم مكانٍ أقيمت فيه الشعائر الإسلامية، وهو في وسط مكة المكرمة التي تقع في الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية؛ فقد بُني في هذا المسجد أول بناءٍ بُني على وجه الأرض إنها الكعبة المشرفة، وهذا المسجد الذي يتخذه المسلمون قبلةً لهم في صلاتهم، ويقطعون الكثير من المسافات؛ حتى يقصدوا بيت الله الحرام؛ ليقوموا بأداء فريضة الحج وأداء مناسك العمرة، والثاني هو المسجد النبوي الشريف الموجود في المدينة وهي في المنزلة الثانية بعد المجد الحرام؛ فهيا معًا نتعرف على الأحداث التاريخية التي مرت بها توسعة الحرمين الشريفين. توسعة المسجد الحرام لقد قام المسلمون عبر التاريخ الإسلام بإجراء عدة توسعات في المسجد الحرام، وذلك لأن الفتوحات الإسلامية كثُرت، وكثُر الناس الذين يدخلون في دين الله عز وجل، وكثُر أتباع النبي-صلى الله عليه وسلم- فاقتضت الحاجة توسيع المسجد الحرام؛ حتى يتسع لأعداد المسلمين الكثيرة، وكانت بداية تلك التوسعات على يد الخليفة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وكان ذلك في السابعة 17 من الهجرة؛ حيث قام بتوسعة المسجد الحرام؛ حتى وصل 560 مترًا مربعًا، ولكن حدث سيل عظيم في مكة؛ أدى إلى انهيار تلك التوسعات التي قام بها عمر بن الخطاب، وذلك نتيجة دخول الماء داخل المسجد.

توسعة المسجد النبوي بني في العام الأول للهجرة خلال عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مساحته آنذاك تصل إلى 1. 050 م2، وفي السنة السابعة للهجرة خضع للتوسعة الأولى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً وكانت مساحته تصل إلى 2. 475 م2 وجاء ذلك بعد غزوة خيبر. في السنة السابعة عشر للهجرة قام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بإجراء التوسعة الثانية على المسجد حتى أصبحت مساحته تبلغ 3. 575 م2، واستمرت التوسعات حتى في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ثم في فترة حكم الدولة الأموية أضيفت إلى المسجد الحجرات النبوية، وكان ذلك بأمر من الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك فترة حكم عمر بن عبد العزيز، وتم استحداث كل من المحراب المجوف والمآذن حيث كانت المرة الأولى لذلك. توالت التوسعات خلال الدولة العباسية والمملوكية والعثمانية والدولة السعودية، وخلال هذه الفترة تعرض المسجد للحريق مرتين، كانت الأولى في عام 654 للهجرة في نهايات حكم الدولة العباسية عصر الخليفة المستعصم بالله وامتدت فترة التوسع حتى بداية حكم الدولة المملوكية عهد الظاهر بيبرس. كان الحريق الثاني في عهد الدولة العثمانية في عصر قايتباي عام 888 للهجرة، أما فيما يتعلق بالتوسعات التي طرأت عليه في عهد الدولة السعودية فكان ذلك على فترتين خلال فترة حكم الملك عبد العزيز آل سعود في الفترة ما بين 1372-1375 للهجرة وبتكلفة مالية قدّرت بخمسين مليون ريال، والثاني في عام 1406 وحتى 1414 للهجرة فترة حكم الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وكانت التوسعة الأكبر بالتاريخ، حيث بلغت مساحة المسجد النبوي نحو 98.

– أسس هذا المسجد في المدينة المنورة ، وذلك كان في أول سنة للهجرة بعد مسجد قباء، حيث تم عمل توسيعات على مر العصور على هذا المسجد، بداية من الخل فاء الراشدين، وبعدهم الأمويين، فالعباسيين، ثم بعد ذلك العثمانيين، أما في وقت الدولة السعودية قد تم عمل أكبر توسعة للمسجد على مر التاريخ كله وتم ذلك خلال سنة 1994م. توسعة الحرمين الشريفين توسعة المسجد الحرام – وكانت أول توسعة تم إجرائها على مساحة المسجد الحرام في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، فأمر بتوسيع المسجد وكان ذلك في 17 من الهجرة، وهدم المسجد في فترة خلافة الفروق بسبب تدفق سيل إليه. – أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في العام 26 بتوسعة المسجد وشملت التوسعة هدم عدد من البيوت التي تحيط بالمسجد، ويرجع الفضل إليه في إنشاء أعمدة رخامية وأروقة مسقوفة. – أقناء الفترة الأموية حدث حريق هائل في المسجد أثناء محاولة يزيد بن معاوية وجيوشه في حصار مكة المكرمة، ووسع ابن الزبير المسجد في العام 60 من الهجرة، وحدث توسعة أخرى أثناء عهد الوليد بن عبد الملك في عام 91 بسبب تعرضه لسيول. – قام أبو جعفر منصور في الدولة العباسية بتوسيع المكان بين الفترة 137-140 هجري، حيث أقام المنارة في الجزء الشمالي والغربي، وأمر بكسوة حجر اسماعيل بالرخام، وقام المعتضد بالله في عام 281-284 هجري بتوسعات حيث ثام بهدم دار الندوة، وأنشأ 6 أبواب للمسد وقام بكسوة السقف بخشب الساج، وفي 306 هجري قام المقتدر بالله بتوسيع مساحة المسجد بإضافة مساحة دارين وإقامة باب إبراهيم.