هل يمكن أن يكون الإخبار عن هذه الحقيقة إلا وحيا من العليم الخبير! !
كان أول من هاجر إلى كربلاء وأستوطنها في القرن الثاني عشر الهجري هو عيد بن سليمان السعدي رئيس عشيرة بني سعد ، فكان لهذه العشيرة مواقف وطنية مشهودة إذ ساهمت في حماية المراقد المقدسة ضد التسلط العثماني ولا سيما أثناء حادثة الميراخور (المناخور) عام 1825 بقيادة الشيخ العام للعشيرة طعمة العيد وولده علوان جار الله ، إذ تصدى بنو سعد بقيادة رئيسهم طعمة العيد للجيش العثماني بقيادة ، فقاد عشيرته في معركة التصدي لحملة سعد الله باشا على كربلاء و كان على رأس الفرقة الخامسة المكوّنة من أفراد عشيرته في معركة الميراخور ، كما كان لطعمة العيد رئيس قبيلة بني سعد مساهمة كبيرة في حادثة نجيب باشا عام 1842م ، وكان لعلوان جار الله السعدي وأخوته وأفراد عشيرته دور مشهود في معركة(حمزة بيك) وهو الحاكم العثماني الذي تجاوز على أهل كربلاء وعلى قدسية المدينة ، فاشتركوا بقيادة رئيسهم علوان جار الله وشقيقه مسربت الجار عام 1914م بالهجوم على مقر الحاكم العثماني في المدينة وقتلوه ، وأشترك حفيده الحاج علوان جار الله في الثورة العراقية عام 1920م ضد الاحتلال البريطاني، وكان موقفهم فيها مشهوداً ثم توالت مساهمات بني سعد في الانتفاضات والمعارك الوطنية التالية.
فلا راحة ولا طمأنينة بدون الأمن، فالأمن مطلب أكيد وهو الأصل للتقدم والتطور والنهوض. ومن هذا المنطلق يبذل رجال الأمن في بلادنا وفي كافة قطاعاتهم جهدهم لترجمة ذلك إلى واقع ملموس، ينعم به الجميع. يؤكد ذلك تلك الإنجازات التي يقوم بها رجال الأمن من خلال تلك الاستباقات التي توقع أولئك المجرمين في قبضة الأمن قبل أن ينفذوا أعمالهم الإجرامية من سطو وسلب ونهب وتزوير وقتل وإدخال للمخدرات والمسكرات للوطن بسبب الطمع المادي متناسين أنهم يدمرون إنسان هذا الوطن وتعطيل نفعه. إن تلك الإنجازات الرائعة التي لا تخفى على أحد من خلال وسائل الإعلام المختلفة مرئية أو مقرؤة أو مسموعة إنها لتثلج الصدر وتؤكد على أن هناك عيوناً ساهرة لا تنام تنظر هنا وهناك حفاظاً على الوطن ومن يستظل بظله. إن وراء تلك الإنجازات الأمنية الرائعة قيادة حكيمة واعية أخذت على عاتقها رعاية مصالح الناس ونذرت نفسها من أجل أن يبقى المواطن والمقيم في هذا الوطن الآمن آمناً مطمئناً ينصرف إلى مصالحه وعطاءاته ويساهم بما لديه من قدرات وجهد بهذه التنمية الشاملة التي تعم أرجاء الوطن. تلك الإنجازات يقودها رجل الأمن أمير الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفيد عبدالعزيز الذي كان من أولياته أن يسود الأمن أرجاء الوطن بذلك طبق شرع الله المطهر وضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المريضة الإخلال بالأمن بأي شكل كان، فتحقق له ما أراد ونعم الناس في هذه الصحراء بالاستقرار والطمأنينة، أدرك ذلك النهج القويم نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، فقدم الكثير للوطن ولا سيما بمكافحة الإرهاب ذلك الداء البغيض الذي اكتوت به البلاد كما حصل في بلاد العالم ولكن بمن الله وتوفيقه ولطفه تم بحسن القيادة والحكمة والحنكة والحزم الذي تميز به ذلك الرجل نايف بن عبدالعزيز - غفر الله له - ثم تجاوزنا تلك المرحلة إلى غير رجعة بمشيئة الله، وها هو نجله الأمير محمد - وفقه الله - الذي كان جنباً إلى جنب مع والده الأمير نايف - غفر الله له - فقد تتلمذ على يديه وتخرج من مدرسته، فهنيئاً للوطن ورجال الأمن بهذه القيادة الراشدة، والأمن مسؤولية الجميع ليست مختصة برجال الأمن فقط في قطاعاتهم المختلفة بل كل مواطن رجل أمن يجب أن تكون عيونه ساهرة لا تنام تساعد وتدل رجال الأمن على كل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن أو الإساءة إليه.
الأربعاء.. "معلومات الوزراء "ينظم فعاليات منتدى "الحوكمة ورؤية مصر 2030" الإثنين، 06 يناير 2020 05:15 م ينظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعد غد الأربعاء، فعاليات منتدى "الحوكمة ورؤية مصر 2030"، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين بالقاهرة.. مصر والتنمية المستدامة.. الحلم والتحدى الأحد، 08 ديسمبر 2019 04:00 م فى مسيرة مصر قبل 4 سنوات نجحت فى وضع خطة نحو رسم ملامح التنمية الاقتصادية الجديدة لدولة، كان لازما أن تنجح مصر فى ثورتها الاقتصادية، والتى قد تكون الأكثر والأسرع تأثيرا على الوطن والمواطن. وزارة التخطيط والمعهد القومى للإدارة يفتتحان برنامج "تطوير القيادات الحكومية" الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 10:31 ص افتتحت وزارة التخطيط البرنامج التدريبي لتطوير القيادات الحكومية والذي تنظمه وزارة التخطيط والمعهد القومي للإدارة بالتعاون مع جامعة ميزوري وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.