الفواكه: وتشمل 4 حصص من الفواكه الطازجة، والمعلبة، والمجففة، والمجمدة يوميّاً، ومن الأمثلة عليها حبة فاكهة متوسطة، أو نصف كوب من فاكهة مُقطّعة، أو ربع كوب من عصير الفواكه الطبيعي، أو ربع كوب من الفواكه المُجففة. البقوليات: ينبغي تناول 6 حصص من البقوليات يومياً، بحيث تشمل نصف الكمية تقريباً على الحبوب الكاملة، والغنية بالألياف، كشريحة من الخبز، أو ثمن كوب من المعكرونة أو الأرز غير المطبوخ، أو نصف كوب من المعكرونة أو الأرز المطبوخ، أو نصف كوب من الذرة المشوية. الألبان: يُنصح بتناول 3 حصص من الألبان قليلة الدسم، والخالية من الدهون يومياً، بحيث يمكن تناول كوب من الحليب، أو كوب من الزبادي، أو 42 غرام من الجبن. الدواجن، واللحوم، والبيض: ينبغي تناول 8-9 حصص من الدواجن، واللحوم، والبيض، منزوعة الجلد أسبوعياً، وتشمل 85 غرام من اللحم، أو الدواجن المطبوخة، أو بيضة. الأسماك: يُفضّل تناول 2-3 حصص من الأسماك، وغيرها من المأكولات البحرية، خاصةً الأسماك الزيتية التي توفر أحماض أوميغا 3 الدهنية أسبوعياً، ويمكن تناول 85 غرام من السمك، أو أيّ نوع من المأكولات البحرية المطبوخة. المكسرات، والبذور، والفاصوليا، والبقوليات: يُوصى بتناول 5 حصص من المكسرات أسبوعياً، كتناول ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني، أو ملعقتين كبيرتين من المكسرات أو البذور، أو ربع كوب فول، أو بازلاء مطبوخة.
الغذاء الصحي الصحّة من نِعَم الله عزّ وجلّ على الإنسان، ومن واجبه أن يُحافظ على هذه النّعمة التي لا يشعر بأهميّتها مُعظم البشر إلا عندما يفقدونها، ومن الأمور الواجب مُراعاتها للتمتّع بالصحّة والعافية الحرص على تناول الغذاء الصحّي المُتكامل؛ إذ يُعاني الكثير من بعض الأمراض، مثل السّكتة الدماغيّة، وأمراض القلب والشّرايين، والسّرطان، والسُكريّ، وغيرها الكثير من الأمراض التي ترتبط بالغذاء غير الصحّي ونمط الحياة. الغذاء العضويّ الغذاء العضويّ هو غذاء صحيّ تم إنتاجه دون اللّجوء لاستخدام مُبيدات الحشرات، أو الأسمدة الكيميائيّة، أو مُخلّفات المجاري، أو مُبيدات الأعشاب، أو المُضادّات الحيويّة، والهرمونات، والإشعاعات. بالرّغم من الحاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات أنّ الأغذية العضويّة أكثر أماناً من الأغذية التقليديّة، إلا أنّ الخُبراء يعتقدون أنَّ الأطعمة التي تحتوي على المُبيدات والأسمدة والهرمونات قد تزيد من خطر الإصابة بالسّرطان، ومشاكل الصحّة الإنجابيّة، ومشاكل الجهاز العصبيّ، والعيوب الخلقيّة. يعتقد بعض الباحثين أنَّ بعض الأطعمة العضويّة يُمكن أن تكون أغنى قليلاً بالمواد الغذائيّة من نظيراتها التقليديّة؛ إذ إنّ هناك دلائل على أنَّ البرتقال العضويّ قد يحتوي على كميّة أكبر من فيتامين (C) مُقارنةً بالبرتقال التقليديّ، كما أنَّ بعض النّاس قد يجدون طعم الغذاء العضويّ أفضل.
، Web MD, Retrieved 3-9-2017. Edited.